الصفحة الرئسيّة أخبار
سيادة المطران هيلاريون: أكثريّة مسيحيّي العراق أُجبِروا…

سيادة المطران هيلاريون: أكثريّة مسيحيّي العراق أُجبِروا على ترك أرضهم

في 30 كانون الثاني 2021، أجاب سيادة المطران هيلاريون متروبوليت فولوكولامسك، ورئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو، على أسئلة مضيفة القناة التلفزيونيّة إيكاترينا غراتشيوفا أثناء برنامج "الكنيسة والعالم"، الذي يُبثّ على قناة "روسيا 24" كلّ يومَي السبت والأحد.

إيكاتيرينا: مرحباً، معكم أيكاترينا غراتشيوفا. نحن نناقش كلّ أسبوع الأحداث الرئيس التي حدثت في روسيا بخاصّة وفي العالم بعامّة من خلال برنامج "الكنيسة والعالم" على قناة "روسيا 24"، مع سيادة المطران هيلاريون متروبوليت فولوكولامسك، ورئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو. باركوا، سيّدنا.

سيادة المطران هيلاريون: ألا باركك الله، أهلاً بك إيكاترينا. مرحباً بالإخوة والأخوات الأعزّاء!

إيكاتيرينا: أودّ أن أبدأ حوارنا بالأحداث التي جرت في شوارع المدن الروسيّة في23 كانون الثاني من هذا العام، أي المظاهرات المعارضة وغير المشروعة. ولقد لاحظ الكثيرون وجود عدد من القاصرين لم يسبق لهم التظاهر في هذه الشوارع بالذات، وتمّ تشجيعهم، بنشاط ملحوظ، على النزول إلى الشوارع عبر الشبكات الاجتماعيّة، وهذه الظاهرة جديدة في بلدنا. بماذا تربط مثل هذا الاهتمام المتزايد الذي لم يسبق له مثيل لمواطني بلدنا الذين تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا في السياسة؟

سيادة المطران هيلاريون: أعتقد أنّه يجب ألّا نتحدّث عن اهتمام القاصرين بالسياسة، بل عن حقيقة أنّ الأطفال والمراهقين متورّطون عمدًا ليس في السياسة وحسب، بل في المواجهة السياسيّة، بما في ذلك من مظاهرات خطيرة مؤذية لصحّتهم وسلامتهم. أنا أعتمد على ما سمعته من مساعديّ، الذين عمرهم تقريباً 30 عامًا، ولديهم أطفال صغار. أخبرني أحدهم كيف أنّه خلال الغداء بدأت ابنته البالغة ثماني سنوات تتحدّث، فجأة، عن المُعارض نافالني، وعن ضرورة الخروج إلى الشوارع لدعمه. فلمّا سألها من أين تعرف كلّ هذا، اتّضح له من متابعتها لشبكة TikTok.

إنّ اشتراك الأطفال والمراهقين في الأعمال السياسيّة هو انتهاك غير مقبول إطلاقاً للقانون والنظام المدني، ويجب أن يعاقب المسؤولون عن تلك الجرائم. في الواقع، هناك العديد من المشاكل الاجتماعيّة المتعدّدة التي بمقدورنا ليس مكافحتها، فقط، بل هذا واجبنا. وفي الحقيقة، إنّ مستوى الفساد مرتفع للغاية في بعض المؤسّسات الحكوميّة والبيروقراطيّة، غير أنّ هذا ليس سببًا لتشجيع المراهقين على النزول إلى الشوارع.

أتذكّر وضع الإمبراطوريّة الروسيّة أثناء فترة الثورة، حيث ظهرت أنواع الثوريّين والمروِّجين كافّة. بعضهم كانوا داخل البلاد، وأمّا الأكثرية منهم ففي خارجها. فعلى سبيل المثال، أرسل الذين تواجدوا في سويسرا المزدهرة والمسالمة إعلانات إلى روسيا إلى بعض الأشخاص للقيام بالثورة. لماذا اشتكوا، وبماذا طالبوا؟ لقد تعرّضوا، بادئ ذي بدء، إلى مشكلة الفساد، وإلى حياة القياصرة في قصور غنيّة، وبأنّه ينبغي أن يؤخذ منهم كلّ ما يملكون ويوزّع على الفقراء. نحن نعلم إلى أين وصلت هذه الثورة. أنا، شخصيّاً، مقتنع بشدّة أنّ تغيير الدولة يجب أن يتمّ بطريقة تطوريّة وليست ثوريّة، لئلّا نكرّر الأخطاء التي قد ارتُكبت في تاريخنا، كما يجب أن تُحلّ المشاكل الاجتماعيّة معًا، بمساعدة العالم أجمع.

إيكاتيرينا: كان أفراد جماعة " Pussy Riot" الناشطين من بين الأشخاص الذين شجّعوا، بقوّة، القاصرين على النزول إلى الشوارع. وهو سبب من الأسباب التي جعلتني أتذكّرهم في هذا الأسبوع مرّة أخرى: ففي بولندا بدأت، الآن، محاكمة بعض الناشطين الذين ألصقوا صورة لمريم العذراء محاطة بهالة من قوس قزح. وحسب القانون الجنائيّ البولنديّ (إهانة المعتقدات الدينيّة) ينبغي أن يُسجَن هؤلاء لمدّة سنتين. نتذكّر جميعًا محاكمة مشابهة لهذه الحالة منذ 9 سنوات في روسيا بشأن جماعة "Pussy Riot"، كيف دعمهم المدافعون من روسيا ومن كلّ العالم وأشاروا إلى حقوق الإنسان، أمّا هذه الحالة في بولندا، فتصير ليس، فقط بهدوء، بل في صمت إعلاميّ تامّ. سيّدنا، لماذا، برأيكم، يجري الأمر هكذا؟

سيادة المطران هيلاريون: أوّلاً، برأيي هذا أمر مُزعج ومحزن أن تأخذ جماعات المثليّين قوس قزح رمزاً لها، هذا الظاهرة الطبيعيّة الجميلة جدّاً، والتي كان يُنظر إليه في العهد القديم كرمز للعهد بين الإنسان والله. وأمّا الآن، فلقد صار هذا الرمز المشهور رمزًا للعلاقات المثليّة. أعتقد أنّ هذا خطأ كبيرًا.

ثانيًا، أظنّ أنّ استخدام رموز العلاقات المثليّة جنبًا إلى جنب مع الرموز المسيحيّة أمر غير مقبول، بل هو نوع من التجديف. إنّ حديثنا يدور حول صورة والدة الإله، وبخاصّة عن الأيقونة التي يكرمّها ويحبّها جميع البولنديّين (وأشير هنا إلى أنّ هذه الأيقونة - تشينستوخوفسكايا - تحظى بالتكريم في الكنيسة الأرثوذكسيّة، بما في ذلك في الكنيسة الروسيّة). لذا، فإذا كانت هذه الرموز تعبّر عن أسلوب حياةٍ لا تقبله الكنيسة وتدينه، فمن البديهيّ اعتباره نوعًا من التجديف وانتهاكًا للمقدّسات. لكن ليس مستغرباً أن تُعتبر هذه القصّة في بولندا، البلد الكاثوليكيّ التقليديّ جدّاً، بهذه الطريقة، وأن تنتهي القضيّة بالإجراءات القضائيّة.

إيكاتيرينا: تتمّ في الأوّل من شباط الذكرى الثانية عشرة لتنصيب قداسة البطريرك كيريل. في حالة جائحة كورونا المستمرّة، هل سيحتفل قداسة البطريرك كيريل بهذه المناسبة في هذا العام؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هي النشاطات المخططة لها؟  وماذا قداسته البطريرك بنفسه، في حوادث معكم سيدنا، يعتبر كأهمّ الإنجازات التي تمّت خلال هذه الفترة، وربّما الإنجاز الرئيس في العام الماضي؟

سيادة المطران هيلاريون: سيترأس قداسة البطريرك القدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة المسيح المخلّص في موسكو، ولكن،  للأسف، في هذه السنة سيشارك في هذا الاحتفال عدد قليل من الأساقفة، حيث لا تزال إجراءات الحجر الصحّيّ الصارمة تمنع الاجتماعات الكبيرة. على سبيل المثال، أنا شخصيّاً لن أستطيع المشاركة في هذه الخدمة، لأنّني التقيت مؤخّرًا بشخص، وبعد اللقاء عرفت أنّه مصاب بفيروس كورونا.

أمّا إذا تحدّثنا عن الإنجازات التي تمّت خلال مدّة اثنتي عشر سنة لقداسة البطريرك، فهناك الكثير منها. من بينها، وقد أذكّر بالأهمّ، إصلاح الإدارة الكنسيّة في الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة، ومن خلاله تغيير كلّ النظام بشكل جذريّ، والذي أصبح السبب لإحياء الحياة الكنسيّة برمّتها. هذه التغييرات أثّرت بشكل أساس على المدن الكبيرة، ويحدث، حاليًّا، في القرى والمدن الصغرى. ولدينا، الآن، أساقفة يعيشون ليس في العواصم الكبيرة والمراكز الإقليميّة وحسب، ولكن، أيضاً، في ضيع ومدن صغيرة، بل ويستطيعون أن يزوروها. وهكذا، تلقّت عمليّة إحياء الكنيسة هذه دفعةً جديدة بفضل إصلاح الإدارة الكنسيّة خلال وجود قداسة البطريرك كيريل كرئيس للكنيسة الروسيّة.

لا نقدر أن نشارك في الخدمة مع صاحب القداسة، بل سنصلّي من أجله في هذا اليوم، طالبين إلى الربّ كي يمنحه سنين عديدة يقضيها بسلام وعافية.

إيكاتيرينا: شكراً جزيلاً على هذه الأجوبة.

سيادة المطران هيلاريون: شكراً لك إيكاتيرينا.

في الجزء الثاني من البرنامج، أجاب سيادة المتروبوليت هيلاريون على أسئلة المشاهدين التي تمّ إرسالها إلى الموقع الإلكترونيّ لبرنامج "الكنيسة والعالم". 

السؤال: سيّدنا، تحدّثتم في أحد البرنامج عن الاختلافات بين الأرثوذكسيّة التقليديّة والكنائس غير الخلقيدونيّة (الأرمن والأقباط). شكراّ جزيلا لكم على شرحكم الواضح جدّاً. لديّ سؤال آخر. في العصور القديمة، كانت الكنيسة الأرثوذكسيّة على عداوة مع النساطرة. ما هو الفرق بين الكنيسة النسطوريّة والكنيسة الأرثوذكسيّة، وهل هذه الكنيسة ما تزال باقية في الشرق الأوسط؟ وهل هناك مجموعة من الكنائس النسطوريّة؟ 

سيادة المطران هيلاريون: إذا تحدّثنا عن الكنائس التي تعود إلى العقيدة النسطوريّة، فإنّ إحداها ما تزال باقية، وهي كنيسة المشرق الآشوريّة، ومركزها الأساسيّ يوجد في العراق. غير أنّ معظم أبنائها يعيشون في الولايات المتّحدة وفي قارات أخرى، إذ إنّ الوضع في العراق أجبر غالبيّة المسيحيّين، للأسف، على ترك هذه الأرض.

وإذا تكلّمنا عن تعاليم هذه الكنيسة، فإنّها لا تسمّي نفسها "الكنيسة النسطوريّة" رغم أنّ تعليمها مشابه جدّاً للتعليم الذي بشر به نسطوريوس. يتلّخص جوهر هذا التعليم على النحو التالي: قال نسطوريوس إنّ ابن الله والإنسان يسوع المسيح هما شخصيّتين مختلفتين تعايشتا في أقنوم واحد بالطريقة التالية: دخل ابن الله في الإنسان يسوع المسيح كما في هيكل.

وقد أدان المجمع المسكونيّ الثالث هذا التعليم واعتبر مفهوم اتّحاد الطبيعتين في الربّ يسوع المسيح هرطقة. وبناءً على ذلك، تقبل كنيسة المشرق الآشوريّة، فقط، مجمعين مسكونيّين: الأوّل والثاني، وترفض المجمع الثالث.

فبالنسبة لنا، كان لإدانة نسطوريوس الأهمّيّة الخاصّة، لأنّ من خلالها تمّ التأكيد على أنّ يسوع المسيح هو شخصيّة غير قابلة للتجزئة. نعم، في يسوع المسيح توجد طبيعتان: الطبيعة الإلهيّة والطبيعة البشريّة، وهاتان الطبيعتان في ربّنا يسوع المسيح لا تقسمان إلى شخصين. يظلّ يسوع المسيح في أعماله دائمًا إلهًا وإنسانًا في نفس الوقت. يحدث ما أطلق عليه الآباء القدّيسون "تغلغل الطبيعتين": عندما تصير الطبيعة البشريّة في المسيح إلهيّة بالأكمل، أي تتخلّلها طبيعته الإلهيّة. ولهذا السبب تمّت إدانة هرطقة نسطوريوس في القرون الماضية.

السؤال: تحتوي الصلاة الربّانيّة المذكورة في الإنجيل المقدّس على الكلمات الآتية: "... ولا تدخلنا في تجربة، لكن نجّنا من الشرّير". فمن المعروف أنّ الشيطان يجرِّب جميع الأشخاص كما جرّب الربَّ يسوع المسيح. فالربّ لا يجرِّب أحدًا أبدًا، إنّما يسمح للشيطان أن يجرِّب، ولكنّه لا يجرِّب بنفسه. أمّا في هذا النصّ، فإنّ الله في الواقع يعادل الشيطان. أليس هذا تجديفاً على الربّ؟ أنا مترجم، وأرى هنا خطأ في الترجمة يجب تصحيحه.

سيادة المطران هيلاريون: في الحقيقة، صلاة "أبانا الذي" الموجودة في الإنجيل المقدّس ورادة باللغة اليونانيّة. لقد قالها الربّ يسوع المسيح باللغة الآراميّة، أي أنّ ما لدينا في الإنجيل هو بالفعل ترجمة. وأمّا الترجمة التي نقوم بها إلى الروسيّة، كما إلى اللغات الأخرى، إنّما تؤخذ عن النصّ الأصليّ اليونانيّ، الذي وردت فيه كلمات مثل: "ولا تدخلنا في تجربة"

يقولون لنا الآباء القدّيسون إنّ هناك أنواعًا مختلفة من التجارب. وفي أغلب الأحيان الشيطان هو الذي يجرِّب الإنسان بسماح من الله من أجل صلاح هذا الإنسان، وبخاصّة إن قَبِلَ هذه التجارب كخبرة وبركة. إذا فتحنا سفر أيّوب وبدأنا بقراءته، سنرى أنّ الشيطان يقترب من الله، طالباً منه الإذن ليُدخِل أيّوب في التجربة.

لذلك، فإنّ الاعتماد المتبادل هنا معقّد للغاية، إذ من واجبنا ألّا نغيّر معنى كلمات الكتاب المقدّس. إذا وصلت هذه الكلمات إلينا بالضبط في هذا الشكل من الواجب أن نسمعها، فلا بد أنّ ترجمة الكتاب المقدّس تجب تكون بأكبر قدر ممكن من الدقّة.

السؤال: هل يمكن للجدّة أن تكون عرّابة لحفيدها؟

سيادة المطران هيلاريون: نعم، هذا ممكن. لا يوجد أيّ مانع لذلك.

أودّ أن أختم هذا البرنامج بكلمات من الرسالة الثانية للرسول بطرس: "ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربّنا ومخلّصنا يسوع المسيح. له المجد الآن والى يوم الدهر آمين "(2 بطرس 3.18). ألا منحكم الله العافية. انتبهوا إلى أنفسكم وإلى أحبائكم، والربّ يحميكم جميعًا.

 دائرة الاتصالات لقسم العلاقات الكنسيّة الخارجيّة

تعزيّة قداسة البطريرك كيريل بمقتل رهبان دير القدّيس أبو الكبير بأثيوبية

24.02.2024

تهنئة قداسة البطريرك كيريل لرئيس الكنيسة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة بمناسبة ذكرى تنصيبه بطريركاً

10.02.2024

قداسة البطريرك كيريل: بطريرك القسطنطينيّة ليس إنسان حرًّا

07.01.2024

تهنئة قداسة البطريرك لرؤساء الكنائس الشرقيّة القديمة بمناسبة عيد الميلاد

07.01.2024

الاتّصال الهاتفي بين قداسة البطريرك كيريل والمتروبوليت يوحنّا مطران بيلغورود

02.01.2024

تهنئة قداسة البطريرك كيريل لسيادة الرئيس عبد الله فتّاح السيسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لمصر

19.12.2023

تهنئة قداسة البطريرك موسكو كيريل إلى المتروبوليت نيفن (صيقلي) بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لسيامته الأسقفيّة

13.11.2023

لقاء قداسة البطريرك كيريل ورئيس كنيسة المشرق الآشوريّة

31.10.2023

بيان قداسة البطريرك كيريل فيما يتعلّق بأحداث مطار محجّ قلعة

30.10.2023

قداسة البطريرك كيريل يصلّي من أجل جميع القتلى والجرحى من جراء الهجوم الصاروخيّ على المستشفى في قطاع غزّة

18.10.2023

تهنئة قداسة البطريرك كيريل للمفتي العامّ لمسلمي روسيا الشيخ طلعت تاج الدين بمناسبة عيد ميلاده الخامس والسابعين

12.10.2023

قداسة البطريرك كيريل يرفع صلاته من أجل نهاية سريعة للمواجهة العسكريّة في الأراضي المقدّسة

07.10.2023

قداسة البطريرك كيريل يرسل رسالة دعم إلى رئيس الكنيسة الأثيوبيّة

26.09.2023

تعزية قداسة البطريرك كيريل بضحايا الفيضانات الكارثيّة في ليبيا

12.09.2023

تعزية قداسة البطريرك كيريل بضحايا الزلزال في المغرب

09.09.2023

انتهاء زيارة رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو إلى لبنان

11.03.2024

تكريس كنيسة بشارة السيّدة في جلّ الديب لإقامة الخدم الكنسيّة للجاليّة الروسيّة بلبنان

10.03.2024

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة يزور مطرانية جبل لبنان

10.03.2024

المتروبوليت أنطونيوس يزور دير سيّدة حماطورة في لبنان

09.03.2024

ابتداء زيارة عمل لرئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو إلى لبنان

09.03.2024

المتروبوليت أنطونيوس يشارك في احتفالات الذكرى 1950 عام لاستشهاد القدّيس الرسول توما في الهند

26.02.2024

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو يهنّئ رئيس الكنيسة الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة بمناسبة ذكرى تنصيبه بطريركاً

10.02.2024

لقاء رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو مع بطريرك أنطاكيّة وسائر المشرق للروم الأرثوذكس

30.01.2024

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو يشارك في القدّاس الإلهيّ في معتمديّة الكنيسة الروسيّة بدمشق

28.01.2024

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو يشارك في المنتدى الاسلاميّ الدوليّ

12.12.2023

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في بطريركيّة موسكو يهنّئ متروبوليت نيفن بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لخدمته أسقفاً

13.11.2023

لقاء قداسة البطريرك كيريل ورئيس كنيسة المشرق الآشوريّة

31.10.2023

المتروبوليت أنطونيوس يلتقي القائم الجديد بأعمال الإكسارخوس البطريركيّ في أفريقيا

13.10.2023

رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة يقوم برحلة عمل إلى الأرض المقدّسة

08.10.2023

القدّاس الإلهيّ في عيد رفع الصليب المقدّس برئاسة رئيس قسم العلاقات الخارجيّة الكنسيّة في كنيسة القدّيس الرسول فيلبس في الإمارات العربيّة المتّحدة

27.09.2023

Page is available in the following languages
ملاحظات

الحقول المحددة * مطلوب التعبئة

أرسل الطلب
Рус Укр Eng Deu Ελλ Fra Ita Бълг ქარ Срп Rom عرب